بـــــــــــــلا عنوان

بــــــــــــــــــــلا عنــــــــــوان

بــــــــــــــــــلا عنــــــــــــــــوان
وانا بشرفتي احتسي قهوتي
اتأمل الشارع والناس
ضجيج يخترق المكان
وكل من بالشارع يرقب حاجته
من يستطيع جلبها
ومن لا يرقبها بدموع وحسرة ..

نظرت فإذا بنظرة ترقبني من بعيد
كادت تخترق المكان
فكيف بهذا الإنسان ...

تأملت نظره بعيدة بلا عنوان
سهد فكري يسألني هل عاد التذلق إلى
ام هو حنين يؤلمني صوابه ...
هل ساجد من ينتظرني ككل مره ..
لاشفي نزوتي ورغبتي ..

توقفت عن التأمل
قلت في نفسي اما ان الأوان ...
لتتكسر قرب الزجاجة أهواء ك ايها الإنسان ..

كم هي غريبة هذي الحياة ..
و الأغرب بنو الإنسان
يلهثون لشراء الهلاك ..
نرى للحب نظره من مثقاب صغير
تاره تشرق له الشمس
واخرى هلاك تعذب النفس !
يالها من نظره جلبت الانس
هكذا هو الانسان ..
يندم على ماكان بالامس ...
و يتوب ويعلن التوبة
و إن كانت بالهمس ...

فهل نتوب معاً ونعلنها لكل الانس
لنقول اهلاً لحياة تكسوها الشمس ..
بزغ نورها وطفأ ماكان بلامس ..
فتموت وهي مرتاحة تلك النفس ..

ام تبقى حياة بلا عنوان
لادنيا لها ولا جنان ..
تحياتي لكم
علاء خلف
كلية القانون

ا

والله اتخبل عاشت الايادي حبي علاء
تقبل مروري